mohamedmahmoud Admin
عدد المساهمات : 86 تاريخ التسجيل : 22/03/2011 العمر : 59 الموقع : mr.mo_mah@yaho.com
| موضوع: العشــــــــــرة المبشــــــــرون بالجـــنــــــــــــــــة !!! الثلاثاء أبريل 12, 2011 5:16 pm | |
| Akhbaar العشــــــــــرة المبشــــــــرون بالجـــنــــــــــــــــة !!!
سبحان الله والحمد لله والله أكبر لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله
اللهم صل وسلم وبارك على سيدن محمد وعلى آله وصحبه اجمعين
العشــــــــــرة المبشــــــــرون بالجـــنــــــــــــــــة
ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان .. وأنعم علينا
بجنتك يوم لا ينفع ما ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم .
وبعد .. فإن العشرة المبشرين بالجنة نماذج سباقة إلى الإيمان
والعمل الصالح, نماذج عرفت الطريق فكان منها للنبي(صلى
الله عليه وسلم) الصديق والرفيق في الشدة والضيق.
لقد ضربوا للناس المثل بأعمالهم وسلوكهم وتضحياتهم, ولم يتخل
أحدهم عن الراية, ولم ينس يوما أن الآخرة هي الغاية , وكان منتهى
أملهم أن يرضي عنهم ربهم ورسولهم , وأن يأتي اليوم الذي يسمع
كل منهم فيه ذلك النداء الحبيب :
{ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27)
ارْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28)
فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29)
وَادْخُلِي جَنَّتِي} (30)(سورة الفجر)
وسوف تظل هذه النماذج المضيئة متألقة في سماء القدوة كي يهتدي
بها المسلمون على مر الزمن بهداها,ويسيروا على خطاها.
لقد بشرهم الرسول بالجنة عندما رأى أنهم أهل لها0
ألا وان الطريق إلى الجنة واضح المعالم لكل من يحذو حذوهم ,
ويقتدي بهم ويتحلى بصفاتهم.
ولا يفهمن أحد أن البشارة قد قصرت على الرجال, فقد بشرت
السيدة خديجة(رضي الله عنها) ببيت في الجنة من قصب, لا صخب
فيه ولا نصب , كما بشر غيرها.
ومن يستعرض حياة العشرة المبشرين بالجنة يجد فيها من الأعمال
والمواقف والتضحيات ما يملأ حياته خيرا وبركة .
وسأحاول أن اكتب عن بعض الأعمال والمواقف في حياتهم التي
استحقوا فيها هذا الجزاء العظيم
والعشرة المبشرون بالجنة هم
1ـ ابو بكر الصديق (رضي الله عنه)
2ـ عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه)
3ـ عثمان بن عفان (رضي الله عنه)
4ـ علي بن أبي طالب (رضي الله عنه)
5ـ طلحة بن عبيد الله (رضي الله عنه)
6ـ الزبير بن العوام (رضي الله عنه)
7ـ عبد الرحمن بن عوف (رضي الله عنه)
8ـ سعد بن ابي وقاص (رضي الله عنه)
9ـ ابو عبيدة بن الجراح (رضي الله عنه)
10ـ سعيد بن زيد (رضي الله عنه)
وسوف ابدأ مع خليفة رسول الله
وأول الخلفاء الراشدين
أبو بكر الصيق (رضي الله عنه)
أبو بكر الصديق (رضي الله عنه)
عبد الله بن أبي قحافة عثمان بن كعب التيمي القرشي أبو بكر الصديق هو صحابي ممن رافقوا النبيمحمد بن عبدالله منذ بدء الإسلام، ويعتبر الصديق المقرب له. أول الخلفاء الراشدين وأحد العشرة المبشرين بالجنة عند أهل السنة والجماعة. أمه سلمى بنت صخر بن عامر التيمي. ولد سنة 51 ق.هـ (573 م) بعد عام الفيل بحوالي ثلاث سنوات [1]. كان سيداً من سادة قريش وغنيا من كبار موسريهم, وكان ممن رفضوا عبادة الأصنام في الجاهلية، بل كان حنيفاً على ملة إبراهيم. وكان من أوائل من أسلم من أهل قريش. وهو والد عائشة زوجة الرسول وسانده بكل ما يملك في دعوته، وأسلم على يده الكثير من الصحابة. [1] يعرف في التراث السني بأبي بكر الصديق لأنه صدق محمداً في قصة الإسراء والمعراج، وقيل لأنه كان يصدق النبي في كل خبر يأتيه [2]؛ وقد وردت التسمية في آيات قرآنية وأحاديث نبوية عند أهل السنة والجماعة. وكان يدعى بالعتيق والأوّاه. [3]. وعن تسميته بأبي بكر قيل لحبه للجمال، وقيل لتبكيره في كل شيء. بويع بالخلافة يوم الثلاثاء 2 ربيع الأول سنة 11هـ، واستمرت خلافته قرابة سنتين وأربعة أشهر. توفي في يوم الاثنين في الثاني والعشرين من جمادى الأولى سنة ثلاث عشرة من الهجرة.
نسبه الشريف ومولده
أبوه أبو قحافة عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، ويلتقي في نسبه مع النبي محمد بن عبدالله عند مرة بن كعب، وينسب إلى "تيم قريش"، فيقال: "التيمي".[5] وأمه أم الخير سلمى بنت صخر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. وهي بنت عم أبيه، وتُكنَّى أم الخير. ولدته بعد عام الفيل بسنتين وستة أشهر[6]؛ وقيل إنها كان لا يعيش لها ولد ، فلما ولدته استقبلت به الكعبة، فقالت : «اللهم إن هذا عتيقك من الموت ، فهبه لي»؛ ويقال إن هذا سبب تسميته بالعتيق. [7] يروى أن اسمه كان قبل الإسلام عبد الكعبة؛ وحين أسلم سماه النبي عبدالله.[5]
صفاته
ابيض نحيف خفيف العارضين (صفحتا الوجه) اجنأ(في ظهره انحناء) لا يستمسك إزاره يسترخي عن حقويه،معروق الوجه(لحم وجهه قليل)،غائر العينين نأتئ الجبهه،عاري الاشاجع(هي اصول الاصابع التي تتصل بعصب ظاهر الكف)[8]
حياته قبل الإسلام
نشأ أبو بكر في مكة، ولما جاوز عمر الصبا عمل بزازاً - أي بائع ثياب - ونجح في تجارته وحقق من الربح الكثير. وكانت تجارته تزداد اتساعاً فكان من أثرياء قريش؛ ومن ساداتها ورؤسائها. تزوج في بداية شبابه قتيلة بنت عبد العزى، ثم تزوج من أم رومان بنت عامر بن عويمر. كان يعرف برجاحة العقل ورزانة التفكير، وأعرف قريش بالأنساب. وكانت له الديات في قبل الإسلام. وكان ممن حرموا الخمر على أنفسهم في الجاهلية، ولم يكن يعبد الأصنام لكنه كان حنيفاً على ملة إبراهيم. كان أبو بكر يعيش في حي حيث يسكن التجار؛ وكان يعيش فيه النبي، ومن هنا بدأت صداقتهما حيث كانا متقاربين في السن والأفكار والكثير من الصفات والطباع. [5] [9]
إسلامه
كان أبو بكر من أوائل من أسلم من الصحابة، حتى قيل إنه أول من أسلم إطلاقاً من الذكور [10]؛ بينما يتبنى الشيعة الروايات التي تقول بأن علي بن أبي طالب أول الذكور إسلاماً [11]. وتقول الروايات إنه الوحيد الذي أسلم دون تردد وصدق دعوة محمد على الفور.
حياته بعد الإسلام
وبعد أن أسلم، ساند النبي في دعوته للإسلام مستغلاً مكانته في قريش وحبهم له، فأسلم على يديه الكثير ، منهم خمسة من العشرة المبشرين بالجنة وهم: عثمان بن عفان، والزُّبَير بن العوَّام، وعبد الرحمن بن عوف، وسعد بن أبي وقاص، وطلحة بن عبيدالله. كذلك جاهد بماله في سبيل الدعوة للإسلام حيث قام بشراء وعتق الكثير ممن أسلم من العبيد المستضعفين منهم: بلال بن رباح، وعامر بن فهيرة، وزِنِّيرة، والنَّهديَّة، وابنتها، وجارية بني مؤمّل، وأم عُبيس. وقد قاسى أبو بكر من تعذيب واضطهاد قريش للمسلمين، فتعرض للضرب والتعذيب حين خطب في القريشيين، وحين دافع عن محمد لما اعتدى عليه الوثنيين، وقاسى العديد من مظاهر الاضطهاد [5] [1] . من مواقفه الهامة كذلك أنه صدَّق النبي في حادثة الإسراء والمعراج على الرغم من تكذيب قريش له، وأعلن حينها دعمه الكامل للنبي وأنه سيصدقه في كل ما يقول، لهذا لُقب بالصديق وهنا يتجلى فيها قوة إيمانه .. يذهب اليه المكذبون أملا في التأثير عليه وهم يقولون: هل سمعت ما قال صاحبك ؟ فيجيب على الفور ودون شك أو تردد: " والله لئن كان قد قال فقد صدق !إنه ليخبرني أن الخبر يأتيه من السماء إلى الأرض في ساعة من الليل أو النهار فأصدقه , فهذا أبعد مما تعجبون [12]. بقي أبو بكر في مكة ولم يهاجر إلى الحبشة حين سمح النبي لبعض أصحابه بهذا، وحين عزم النبي على الهجرة إلى يثرب؛ صحبه أبو بكر في الهجرة النبوية.[13]
هجرته
هاجر الكثير من المسلمين إلى يثرب، وبقي النبي في مكة وبعض المسلمين منهم أبو بكر الذي ظل منتظراً قراره بالهجرة حتى يهاجر معه، وكان قد أعد العدة للهجرة، فجهز راحلتين لهذا الغرض واستأجر عبد الله بن أرقد من بني الديل بن بكر وكان مشركًا ليدلهما على الطريق، ولم يعلم بخروجهما غير و علي وآل أبي بكر [14]. وفي ليلة الهجرة خرج الرسول عليه الصلاة والسلام في الثلث الأخير من الليل وكان أبو بكر في انتظاره ورافقه في هجرته وبات معه في غار ثور ثلاثة أيام حتى هدأت قريش في البحث عنهما فتابعا المسير إلى يثرب، ويروى أن خلال الأيام الثلاثة جاء كفار قريش يبحثون عنهم في غار ثور إلا أن الله أمر عنكبوتا بنسج خيوطه على الغار وأمر حمامة بوضع بيضها أمامه مما جعلهم يشككون في وجودهما داخل الغار [5]، ووفقاً للروايات قال أبو بكر للنبي :«لو أن أحدهم نظر إلى قدميه لأبصرنا» فطمأنه قائلاً : «يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما؟ لا تحزن إن الله معنا». وقد ذُكر هذا في القرآن [15]. وحسب رواية ابن إسحاق فإن أبا بكر أمر ابنه عبد الله بن أبي بكر أن يتسمع لهما ما يقول الناس فيهما بالنهار ويأتي ويخبرهما في الليل، وأمر عامر بن فهيرة مولاه أن يرعى غنمه فيجعل آثار الشاة تغطي أقدامهما، وكانت أسماء بنت أبي بكر تأتيهما بالطعام إذا أمست بما يصلحهما [16]. ويعد أهل السنة هجرة أبو بكر مع النبي محمد إحدى مناقبه العظيمة. | |
|